**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا**
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا**


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن المنغنطسية الذاتيو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم الحكيم
GENERAL MANAGER
GENERAL MANAGER
المعلم الحكيم


عدد الرسائل : 25
العمر : 36
الموقع : https://north.hooxs.com
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : دبمن سعيد بوجدكم
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

بطاقة الشخصية
المنتديات العامة:

معلومات عن المنغنطسية الذاتيو Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن المنغنطسية الذاتيو   معلومات عن المنغنطسية الذاتيو I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 2:44 pm

المعلم براناكرشناناندا أفودوتا

يتألف العقل من خمسة طبقات . هذه الطبقات الخمسة تشابه بتلات زهرة الموز التي تملك عدة طبقات من البتلات . الطبقات الخارجية صلبة و الطبقات الداخلية طرية . و هكذا فإن طبقات العقل مشابهة لبتلات زهرة الموز . الطبقات الخارجية أصلب أو أكثف . و طبقات العقل الداخلية أكثر لطافة


ولكي نستخدم العقل بالشكل المناسب , يجب أن نمتلك فكرة واضحة جداً عن مصادره . يجب أن نفهم بماذا يعمل العقل حتى نستطيع أن نتبع أفضل طريقة لتطوير طبقة معينة منه . اليوغا هي العلم المضبوط تماماً الذي يصف الإجراءات المنظّمة لكل مصدر أو مورد إنساني , لذلك يجب علينا أن نعرف بوضوح وظيفة كل مصدر و من ثم نطبق التقنية الضرورية



الطبقة الأولى من العقل


الطبقة الأولى من العقل تؤدي ثلاثة وظائف : الإحساس , الرغبة و الفعل . هذه الطبقة هي صلة الوصل بين الحواس الخمسة و الفكر ,و بين الفكر و الأعضاء الحركية الخمسة . الحواس الخمسة هي : العينان , الأذنان , الأنف , اللسان و الجلد الأعضاء الحركية الخمسة هي : الحبال الصوتية , اليدان , الرجلان , الأعضاء التناسلية و أعضاء الإطراح . لأن الحواس الخمسة على صلة مع العالم الخارجي , فإن الطبقة الأولى من العقل تمتلك الرغبة . و هذا العقل ,بعد ذلك يريد أن يحقق رغباته عبر الأعضاء الحركية


لو لم تكن هذه الطبقة متصلة بالحواس لما تشكلت أية رغبات . المسألة مثل تلميذ يجلس في غرفة الصف يفكر في برنامجه التلفزيوني المفضل , أو يتخيّل بعض الأفكار الخيالية لرحلات إلى الفضاء الخارجي . قد يكون المعلم في هذه الأثناء يعطي درساً في الرياضيات أو العلوم , و لكن لأن الطبقة الأولى من عقل التلميذ ليست متصلة بأعضاء الحواس , فإن أعضاء حواسه لا ترى أو تسمع الدرس . يجب أن تكون الطبقة الأولى على صلة مع الحواس حتى يمكن تكوين الإنطباع



الأخلاق


الأخلاق هي عملية لتطوير الطبقة الأولى من العقل . إنها القوة التي تحملك إلى مصيرك . من الواضح أنه يجب أن يكون هناك هدف للعقل . في أي إتجاه يجب أن تتحرك العينان و الأذنان و الأنف و اللسان و الجلد . قبل أن تتحرك يجب أن تقرّر إلى أين أنت ذاهب . ما هو هدف الحياة ؟ لماذا أتيت إلى هذا الكوكب ؟ إذا لم يكن لديك إتجاه فإن طاقتك تندثر و لن تنجز شيئاً


لنأخذ بعين الإعتبار الجهد الذي يبذله لاعبوا كرة القدم في التدريب من أجل المشاركة في البطولة . هل تعتقدون أنهم سيمتلكون نفس الحماس للعبة لو أن كلا المرميين أُزيلا من جانبي الملعب . كل تمرين فريق اللاعبين مع مساعدة المدربين الخبراء حصل من أجل إحراز عدد أهداف أكثر من الخصم . إذا لم يكن هناك أهداف , فما الغاية من التمرين لأيام و أسابيع من أجل المنافسة . حتى الآلاف من أنصار كرة القدم لن يأتوا إلى المبارة لمجرد أن يشاهدوا اللاعبين يركلون الكرة بإحتراف حول الملعب طوال ساعات . إنه الهدف الذي يجعل رياضة الحياة ممتعة و مشوّقة


الأخلاق تعني الإستخدام المناسب للحواس و الأعضاء الحركية . العيون يجب أن ترى فقط الأشياء التي تقرّب العقل من هدف الحياة .الآذان يجب أن تسمع فقط الأصوات التي تحمل العقل إلى الداخل حتى يصل إلى السعادة المطلقة . الجلد يجب أن يجلب العقل إلى صلة مع الأشياء التي تذكّرنا بوجود الوعي الأسمى الذي يتخلّل كل شيء . كل واحد من أعضاء الحواس و الحركة يجب أن يستخدم على ضوء هدف الوصول إلى السعادة المطلقة و المحبة و السلام . أعضاء الحواس يجب أن تقرّب العقل من الهدف الأسمى , و أعضاء الحركة يجب أن تلهم الآخرين على أن يتبعوا طريقنا



الطبقة الثانية من العقل


وظائف الطبقة الثانية من العقل هي : التفكير , التذكّر و الإختبار . أي شيء تمّ إستقباله عبر أبواب العقل ( الحواس الخمسة ) , يعبر الطبقة الأولى إلى الطبقة الثانية تُحتجز التجربة هنا لمدة قصيرة من أجل تحليل كل خصائصها و مقارنتها بذكريات الماضي و للتمتع بمسرّاتها أو معاناة آلامها. من أهم صفات هذه الطبقة هو قدرتها على الإحتفاظ بالتجربة


كل شيء في هذا الكون له إيقاع . يعطي الدماغ عدد من النبضات في كل ثانية , القلب ينبض بإنتظام عدد معين من المرات في كل دقيقة و الجسم يتنفس عدد محدد من المرات في الدقيقة . الكائن البشري الذي يتمتع بصحة عادية يتنفس من 16 إلى 18 مرة بالدقيقة , أو بشكل تقريبي نفي واحد كل 4 ثوان . نموذج التنفس هو كالتالي : شهيق -- توقف -- زفير -- توقف -- شهيق -- توقف -- زفير -- توقف --إلخ


كما ترون هناك مرتين خلال دورة التنفس يتوقف عندهما النفس . هذان التوقفان مهمّان لأسباب مختلفة . توقف النفس هام بالنسبة لرفع الأشياء . يأخذ رافعوا الأثقال في الأولمبياد نفساً عميقاً قبل رفع الأوزان الثقيلة ثم يحبسون النفس . على أية حال عندما تشاهد برنامجاً مشوّقاً جداً في التلفزيون , ربما يكون قتالاً بين الخير و الشر , بينما يكون القتال مستمراً , يكون عقلك مستغرقاً تماماً بالحدث على الشاشة , عندما ينتهي المشهد المشوّق , سيكون تصرفك الطبيعي هو أن تأخذ نفساً عميقاً جداً ثم تزفره . لماذا ؟ بسبب التركيز الكامل لعقلك , فإن النفس بشكل آلي كان محتبساً بعد الزفير . لذلك من المهم لتقوية التركيز , أن نطور هذا التوقف بعد الزفير عن قصد و عن وعي



براناياما


عملية التحكم بالتنفس هذه تدعى براناياما في علم اليوغا . برانا في اللغة السنسكريتية تعني الحيوية . الحيوية هي الصفة التي تجعل الشيء كائناً حيّاً . ياما باللغة السنسكريتية تعني التحكم , إذاً براناياما تعني التحكم بالطاقة الحيوية للجسد ممارسة براناياما في اليوغا تعني التحكم بالتنفس . النفس هو الصلة مع البرانا , لذلك التحكم بالتنفس يقود إلى التحكم بالبرانا.


طالما أن الهدف من ممارسة برانياما هو الوصول إلى تركيز أعمق للعقل خلال التأمل و من أجل إمتلاك قوة إرادة أعظم , لهذا فإن ممارسة براناياما يجب أن تتصل دائماً مع تصوّر أو معنى معيّن , وهو المعنى الفكري و العاطفي للمانترا التي هي الجذر الصوتي المناسب للفرد و التي تستمد طاقتها من السيد الروحي (غورو) إن زيادة القوة الفكرية بدون التوجيه الفكري المناسب هو أمر خطر . قيادة سيارة بسرعة عالية بدون مساعدة عجلة القيادة سوف يؤدي إلى كارثة


لكي نفهم بوضوح العلاقة بين التنفس و العقل نحتاج إلى تشبيه أو قياس جيد . العقل في عملية التفكير يسلك سلوك البحيرة المليئة بالماء . في كل مرة نفكر بفكرة معينة , فإن ماء عقلنا , مثل البحيرة , يعكس تلك الفكرة . ربما رأيت مرة في التلفزيون أو في السينما مشهداً حيث تكون أميرة جميلة جالسة بجانب البحيرة تبدي إعجابها بإنعكاس جمالها في الماء . لأنه لا يوجد أية تموّجات على سطح الماء , فهي ترى إنعكاس صورتها بوضوح . في هذه الأثناء يأتي صبي مشاغب أو رجل , غالباً ما يكون زوج الأميرة المستقبلي , و يرمي حجراً في البحيرة مداعباً الأميرة . عندما يدخل الحجر الماء فإنه يشوش هدوء الماء مخرباً إنعكاس صورة الأميرة بخلق تموّجات على السطح


التنفس هو مثل الحجر الذي يدخل الماء . العقل يريد أن يحتفظ بإنعكاس الفكرة , و لكن كل نفس يكسر هذا الإنعكاس و يشوّش العقل . إذا كان الشخص يتنفس من 16 إلى 18 مرة بالدقيقة , فإن الإنعكاس الفكري يتشوّش كل 3 - 4 ثواني الجهد الذي نقوم به في التأمل هو من أجل الحفاظ على تيّار الفكر مستمراً بدون تشويش أو إنقطاع . براناياما تُعلّم من أجل القدرة على إمساك الفكرة عن طريق تخفيض عدد مرات التنفس في الدقيقة


في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا , و في جامعة كونّيكتيكت ميديكال كوليج, تمّت مراقبة متأملين على طريقة أناندا مارغا بمساعدة أجهزة متطورة جداً لقياس نسبة ضربات القلب , ضغط الدم , التوتر الجلدي الأساسي و معدل التنفس , إلخ خلال عملية التأمل . كان معدل التنفس لكل الممارسين 2,2 مرة بالدقيقة . هذا يعني أن تيّار التركيز في الفكر إنقطع فقط كل 30 ثانية أو أكثر , تبعاً لكفاءة المتأمل . بما أن التأمل هي عملية لزيادة سرعة العقل بإتجاه الهدف الأسمى , فإن براناياما هي عنصر أساسي و يجب أن يتعلمها كل متأمل من معلّم مؤهّل . بدون الأخلاق , الحصول على الإتجاه الصحيح للعقل نحو الهدف غير محتمل . إن ممارسة براناياما بدون قاعدة أخلاقية صلبة تقود للإنحطاط . لهذا على المريد الروحي أن ينتبه لإتّباع الأخلاق



الطبقة الثالثة من العقل


الطبقة الثالثة من العقل هي المخزن أو المكتبة التي تُجمع فيها كل التجارب التي حملتها الطبقة الثانية . عندما يقوم أي شخص بفعل معين , فإن العقل يرتبط بهذا الفعل بثلاثة طرق (1) يتعرف العقل أولاً على هوية الشيء و يجعله جزءً من ذاته , إنه يمتلك إحساساً بملكية هذا الشيء و التحكم به و السيطرة عليه . (2) العقل يزهو بأنه يفعل . إنه يريد أن يتبنى القيام بالفعل . إنه ينظر حوله ليرى إذا كان الآخرون يلاحظون أنه يقوم بالفعل الآن . (3) إنه يريد أن يحافظ على إنفصاله و فرديّته . إنه يريد أن يرى الآخرون أنه مختلف و فريد بطريقة ما . هذه الأبعاد الثلاثة لنفس الفعل تخلق تشويهاً بالعقل و تلوّنه . إن العقل يرى العالم و يتواصل و يأخذ القرارات من خلال هذا التشويه و التلوين .إذا كان العقل مليئاً بالتجارب الإيجابية و الخيّرة و النبيلة , فإنه يرى العالم خيّراً و نبيلاً . وإذا كانت تجاربه سلبية و شرّيرة و منحطة , فإنه يرى العالم سيئاً . و أنه بسبب هذه التقلبات لا يستطيع الطامح الروحي أن يرى فيما بعد نفسه و يعلق بشبكة تقلبات الحياة ما بين نعيم و جحيم . البعض يدعو هذا الوضع فرصةً و يقبل التحدي , و آخرون يسمونه قدراً و يذعنون له



سحب الحواس


إذا كان العقل يريد أن يتخطى طبقة التشويه هذه , يُحتَّم عليه أن يسحب هويته من هذه الظروف الثلاثة . عند تعلّم التأمل من قبل معلم مؤهّل , سيطلب منك أن تسحب عقلك من التأثيرات الخارجية للمجتمع مثل العائلة و الأصدقاء و شركاء العمل , إلخ خلال فترة 20 - 30 دقيقة من التأمل . يتأثر سلوكنا بشدة بالبيئة المحيطة معظم الناس ليست لديهم الشجاعة و القوة للتصرف حسب الحس الداخلي عندهم المجتمع يدفع و يجذب العقل بهذا الطريق أو ذاك , إنه يتطلّب و يتوقع منا و يبرمج عواطفنا و يضغط علينا حتى نصبح غير واثقين أن الرغبات التي نملكها هي رغباتنا فعلاً أو رغبات شخص آخر . يجب أن تجتاز الإمتحان , يجب أن تسير مع تيّار العلم , إذهب إلى الجامعة , تزوج من هذه الفتاة و ليس تلك , يجب أن يكون عندك خمسة أولاد أو ولدين , أحب هؤلاء الناس أو تجنب أولئك الناس , إرتدي هذا الزي أو ذاك , إلخ . كل هذه القرارات بحاجة إلى مبادرة و فعل , و لكنها ترتكز على تأثيرات خارجية . و لهذا في عملية تطوير العقل , يجب أن نبعده مؤقّتاً عن هذه القوى الخارجية


بعد هذا , إن ذلك العقل المفصول عن التأثيرات و الضغوط الخارجية , يمكن أن نجعله يتجاوز فكرة أن هويته مرتبطة بالجسد . إن العقل الإنساني مرتبط بالجسد أكثر من إرتباطه بالبيئة المحيطة . إنه يحافظ على حياته على حساب الآخرين . و مرة أخرى , إنه متعلّق بالوجه أكثر من القدم .أي ندبة على القدم أو الذراع أو الساق لا تزعج العقل , و لكن ندبة على الوجه بحاجة إلى تغطيتها بالثياب أو بالمستحضرات التجميلية أو إزالتها بجراحة تقويمية . يجب أن يتخطى العقل وعي الجسد


عندها يُجلب العقل إلى نقطة محددة أو إلى مركزه . الجسد لديه مركز و كذلك العقل أيضاً . العقل الألطف هو الشعور بالوجود أو "أنا موجود" له مركزه . إذا سألك أحدهم : أين أنت ؟ , سيكون جوابك :"أنا هنا" , ولكن أين تقع "هنا" هذه ؟ أين أنت ؟ النقطة التي تتواجد أنت فيها هي مركزك العقلي . إن سحب الفكر إلى ذلك المركز العقلي يدعى سحب الحواس


إن هذه العملية تسرّع ظهور ردود الأفعال لكل أفعالك السابقة , الإيجابية منها و السلبية و التي تقف عائقاً بينك و بين الإختبار الحقيقي للسعادة المطلقة إن الشخص الذي يمارس هذه التقنية من اليوغا , يجد أن العقل يتغيّر بسرعة , من حيث الموقف و العاطفة و العقلانية و الإيمان أو الثقة و الشفقة و الدافع . تزول تشوّهات العقل واحدة تلو الأخرى . عندها نرى هذا العالم و خالقه على الحقيقة و ليس كما نتخيلهم و يصبح العقل متطهّراً



الطبقة الرابعة من العقل


وظيفة الطبقة الرابعة هي التمييز و عدم التعلق . إتخاذ القرارات يعتمد على قدرة العقل على رؤية الوضع بوضوح و حدة و دقة . كلما كانت قدرة هذه الطبقة أكبر على التمييز , كلما كان إحتمال إتخاذ القرارات المناسب أفضل و بدون تأثّر بالخوف أو المصلحة . على أية حال , القرارات يجب أن تُتّخذ . إن الفعل محكوم مسبقاً بتعلقات العقل , و الفعل الصحيح يعتمد على عدم التعلق


يمكن لقبطان السفينة أن يقرّر الإبحار بعيداً عن الميناء إلى البحر الشاسع , ولكن إذا لم تزل السفينة مربوطة و متعلقة بالرصيف , فإنها لن تتحرك . هذه التعلقات و الحبال المربوطة إلى الرصيف يجب أن تُقطع أو تُحل حتى يمكن للسفينة أن تصل إلى غايتها



التركيز


حالما قرّرنا هدف الحياة , فإن كل قوانا الجسدية و العقلية يجب أن تتركز عليه. إن الترتيب الذي نتخذه لتطوير عقل دقيق قادر على إختراق كل التعلقات التي يواجهها بقوة المحبة المتأجّجة للوعي الأسمى ,تدعى التركيز . إن التركيز يكثف الطاقة . إن التوليف الدقيق لآلة السيتار أو التركيز المضبوط للكاميرا يعطي الموسيقا أو الصورة تأثيرها . إن التأثير و قوة العقل تعطي سرعة للحدث , و تسرّع الحركة بإتجاه الهدف . إن إقتراب العقل أكثر من الهدف , مثل إقتراب برادة الحديد إلى المغناطيس , فإن سرعتها تتزايد . أثناء تلك الحركة , يجب أن تُتخذ القرارات و تُنفّذ و تُقدّم كل التضحيات اللازمة من أجل الوصول لتلك المحبة المطلقة . عملية التركيز تتضمن العناصر التي تُحسّن هذه الحركة



الطبقة الخامسة من العقل

الشعور "بالأنا" هو العقل الألطف . إنه حافّة العقل . إذا إستطاع الإنسان أن يتخطى الشعور "بالأنا" , فإن ذاته الفردية الخصوصية الفريدة ستندمج مع أصلها . لأن الإنسان يربط هويته مع المجتمع , مع الجسد و الأحاسيس و الفكر و الماضي و الضمير أو مع أنانيته , لذلك لا تستطيع "الأنا" أن تختبر جوهرها الحقيقي . تربط "الأنا" نفسها مع العديد من الأشياء المحدودة , و لذلك فإن ضمأها للمطلق لا يرتوي



التأمل


إن الجهد المبذول من أجل ربط "الأنا" بذاتها الحقيقية عن طريق إستخدام جذر صوتي له معنى عاطفي و عقلي بواسطة قدرة السيد الروحي(غورو) هو ما ندعوه التأمل . الأخلاق هي القاعدة , و التأمل هو الواسطة , و الذات السامية هي الهدف


لكي نجعل التأمل فعّالاً نحن بحاجة إلى خمسة عناصر أساسية : الأخلاق , سحب الحواس , التركيز , التأمل , التحكم بالتنفس و بركة مانترا السيد الروحي (غورو مانترا) . كل جانب من جوانب التأمل يُطوّر الطبقة الموافقة من العقل و يكشف عن قوة و طاقة عقلية هائلة تؤدّي إلى الإختبار الحقيقي لوجود الله مع محبة إلهية غامرة . عن طريق ترديد إهتزاز صوتي مناسب يتبع إيقاع النفس مع الفهم العاطفي للمعنى , فإن قوة مانترا السيد الروحي تُوقظ القدرة الروحية الكامنة في العقل و الجسد و توصل "الأنا" إلى الإتحاد مع الله . هذا هو معنى اليوغا و الدافع وراء تطوير العقل . هذه هي العملية العلمية المنظّمة من أجل إدراك الله و من أجل تطوير التضحية في خدمة النباتات و الحيوانات و الكائنات الإنسانية التي تعاني في كل هذا الكون

_________________
وأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك الباحث عن الحقيقة موفق أراكيلي

الموضوع منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلومات عن المنغنطسية الذاتيو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا** :: المنتدى العام :: الوثائقية-
انتقل الى: