**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا**
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا**


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عامة عن الصين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم الحكيم
GENERAL MANAGER
GENERAL MANAGER
المعلم الحكيم


عدد الرسائل : 25
العمر : 36
الموقع : https://north.hooxs.com
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : دبمن سعيد بوجدكم
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

بطاقة الشخصية
المنتديات العامة:

معلومات عامة عن الصين Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عامة عن الصين   معلومات عامة عن الصين I_icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 7:07 pm



أنا حقا لم أتناول طعاما صينيا قبل قدومي إلى الصين.

كانت تلك هي الخلاصة التي توصلت إليها قبل سنوات عديدة عقب زيارتي الأولى للصين. وأؤكد هنا أنني استمتعت لسنوات عديدة بنكهة ومتعة الأطعمة الصينية في المطاعم الصينية بالولايات المتحدة. ولكن كل ما تناولته لم يكن حقا طعاما صينيا، فذاكرتي حول الطعام الصيني خارج الصين مكررة، ولعل هذا مرجعه أنه أيا كان الصنف الذي تطلبه في قائمة الطعام بالعديد من المطاعم الصينية يكون تقريبا نفس الشيء، مع إضافات تقل أو تكثر.

في فصول تدريس اللغة الصينية، يتعلم معظم الأجانب أساسيات مفردات الطعام، ومنها مقاطع الطرق المختلفة لطهي أشياء متنوعة من لحوم وخضراوات وغيرها، ولكنها حقيقة لا تأخذنا بعيدا. ومع أسماء لأطباق، مثل "شلال بتلات اليشم"، "والسحب تسبح عبر أشعة القمر"، يكون من الصعب غالبامعرفة ما هي. قد يكون ذلك فيه مبالغة بعض الشيء، كون بعض المطاعم تذهب إلى العكس فتضع أسماء حرفية تخفي شيئا معقدا وفريدا، ولكن تظل حتى مفردات الطعام الوسيطة مثبطة للهمة. وباعتباري عاشقا كبيرا للطعام الصيني واللقاءات التي يكون فيها الطعام الصيني، ثمة أشياء لتذكير القادمين الجدد أو زوار بكين.

بالنسبة لكثير ممن يصلون إلى الصين وقد تذوقوا الطعام الصيني في مناسبات متفرقة، تكون المطاعم المحلية مصدر جذب فوري وفرصة للاستكشاف والتجربة. بيد أن التأكيد على كرم الضيافة المحلية والسلوكيات المألوفة بين الأجانب تعني دائما أن البعض يواصلون تناول أشياء تقع وراء النهاية السفلية للمطبخ الصيني، ويكون ذلك أحيانا بعد فترة قليلة من وصولهم. أصدقاؤك الصينيون يريدونك أن تأكل جيدا، وهذا يعني، عموما، أشياء تقع في إطار منطقة المتعة. ويستمر ذلك حتى تعرفهم جيدا لدرجة أنهم يصبحون جسورين بما يكفي للإيقاع بك لتناول أشياء قد يعلمون أنها ستجعلك تتلوى ألما لمجرد التفكير في تناول ذلك الجزء من الحيوان.

كل شخص لديه قصة عن شيء أكله في مأدبة، والذي قد تتبعه جرعة من بايجيو (الخمر المركز)، ومثل هذه الأحداث توفر تجربة مطبخية فريدة: لن تنسى أبدا أين ومن أطعمك شيئا معينا، وعندما تُسأل السؤال الذي لا مفر منه بعد أن تعود إلى وطنك، يكون لديك دائما قصة جاهزة. إضافة إلى هذا، في حالات كثيرة يكون ميل مجموعات من الأجانب إلى المألوف وتناول الطعام معا شيئا طيبا، بيد أن هناك دائما احتمال كبير لوجبات تذكارية مع قليل من المغامرة. واقعيا، بمجرد أن تبدأ بأشياء مثل الأمعاء، إنسان العين، المعدة، العقارب، نخاع العظم ودم البط اللزج والأشياء الأخرى التي تجعل معظمنا نحن الأجانب نعوي، يكون ثمة القليل الذي يُخشى.

مع وضع كل هذا في الذهن، هناك بضعة أفكار للقادم الجديد لأي من المدن الصينية الكبيرة، أو أولئك ممن لديهم مهارات لغوية محدودة. على رأس تلك القائمة تأتي الشجاعة الفلكية. يوجد العديد من المطبوعات الأجنبية التي تتضمن قوائم مطاعم جميلة، شاملة العناوين وأرقام الهاتف (أشياء من المهم للغاية أن تكون في يدك). هذه المطبوعات تمثل نقطة بداية جيدة، وغالبا تقدم نصائح طيبة للغاية، مثل أي الأطباق تجربها، برغم أنها تعرض غالبا الاختيارات الرئيسية والمتاحة في الأماكن التي بها أجانب أعلى من المعدل لكل كيلومتر واحد. هناك المزيد الذي يمكن أن تكتشفه. وقد تكون أيضا الحالة التي يشجع عليها نفس النوع من الغلو الذي تسمعه في بلدك، حيث يشير الناس بدون جفول إلى شيء يحبونه على أنه "الأفضل"، مما يعني ضمنيا أن أي شيء آخر سيكون فقط مخيبا للآمال. هذه ليست الحالة مطلقا، خاصة عندما لا تكون في بكين. التوجه الآخر الجدير بالرصد هو حقيقة أن عددا معقولا من "العائدين"- الطلاب أو المهنيون الصينيون الذين عاشوا وعملوا في الخارج- يفتحون مطاعم صغيرة ذات نكهة أصلية ومذاق أجنبي قاطع في كثير من مناطق بكين التي تحولت سريعا وينبغي أن تُستكشف.

المجموعة الثانية من المطاعم في بكين (قد تكون مدرجة في ذلك النوع من الإصدارات المشار إليها أعلاه)، التي من المؤكد أن تسفر عن بعض خبرات الأكل التذكارية، هي المطاعم التي تديرها حكومات المقاطعات. كل واحدة من الإحدى وثلاثين مقاطعة ومنطقة لديها مطعمها الخاص، ويكون غالبا ملحقا بدار ضيافة تحمل اسم المنطقة. سيكون تضليلا أن أقول إن المرء يمكن أن يحكم على المنطقة من خلال مطعمها في بكين، ولكن من غير شك، هذه المطاعم تشتمل على بعض سمات الموطن على الأقل. بعضها يزدحم بالناس بنفس طريقة الفلفل الأحمر في أطباقها، والأجواء تعبر عن الطعام. البعض به الرسميات والخدمة البائسة. وفي كل الحالات جميعها مختلف وجدير بالاستكشاف. العديد منها ليس به قوائم طعام بالإنجليزية، وفي حالات كهذه يكون من الأفضل أن تعتمد على ما يختاره لك العاملون، والذين ينتمي معظمهم إلى المنطقة ويقولون لك عما لا ينبغي أن يفوتك، أو ما يميل إليه الناس من بلدك. بقول هذا، يمكن أن تتعلم فعليا أن تحب شرائح الرئة الحارة، مثلا، وقد تكون تجربة بضعة أجزاء من الحيوان التي لا يأكلها عادة "الناس من بلدك" ممتعة.

إضافة إلى التنوع الإقليمي بشأن الطعام، من الجيد أيضا أن لا تفوتك الأطعمة الموسمية. يشمل هذا أشياء مثل الملفوف الصيني، والذي قد تراه مكوما بجوار حائط في فناء بيت قديم، الذرة المهروس المجفف والكابوريا (سرطان البحر)، الخ. وتلك أشياء، كما في أي مكان آخر، يكون أفضل استمتاع بها في موسمها. وتكون هذه هي الحالة أيضا عندما تسافر في الصين، إذ يمكنك يقينا أن تجد أشياء مألوفة في أي مكان هذه الأيام، بيد أن ترك طبق نودلز (شعرية) محليةعظيم سيكون عارا.

أحد جوانب الإفادة من أن تكون مغامرا أنك سوف تُدعى بدون ريب لتسلية أفراد الأسرة أو شخصية سامية زائرة قادمة من الخارج. هذا يتطلب أن يكون لديك قائمة بالأماكن التي ينبغي الذهاب إليها وأماكن الدعم لتضييف الأنماط المختلفة من الضيوف. وبهذا المعنى، يكتسب العديد من الأجانب حساسيات الصينيين عندما يتعلق الأمر باستضافة مجموعات من أفراد الأسرة والزملاء، محاولين بذل أقصى الجهود لاستعراض حسن الضيافة التي قدمها لهم الأصدقاء المحليون في السابق. وقد يكون ثمة جانب مظلم في هذا، ومن المراوغة القول إن هذه المعلومات قد توظف لأخذ شخص إلىمكان سيتشوان الحريف للغاية، وأنت تعلم اليوم قبل أن يركبوا رحلة طيران طويلة عائدين إلى موطنهم، برغم أنه سيتيح لك أن تجرب تخومهم.

من السهل نسبيا أن تعرف ما هي تلك التخوم عندما تطلب لأصدقاء أجانب أو لأسرة أجنبية، ولكن عندما يوضع الأجنبي في موضع أن يكون عليه أن يطلب لأصدقاء صينيين لإلحاحهم عليه، الطاولات تقلب بسرعة. السؤالان الرئيسيان اللذان تنبغي الإجابة عليهما في مثل هذه المواقف تتعلق بالتنوع والكمية، وهناك فروق ثقافية هنا تجعل الخبرة متخلفة أكثر. بالنسبة لمضيف صيني، الأعراف الثقافية تضطره لطلب طعام أكثر مما قد يستطيع الآكلون تناوله كرمز لكرم الضيافة، وتوفير تنوع بحيث يمكن لكل فرد أن يجد عدة أشياء يحبها. بالنسبة للعديد من الأجانب، يتزايد الضغط بسرعة في مثل هذه المواقف لأننا، بعبارة عامة للغاية، مبرمجون على طلب الكمية التي تكفي لكل فرد، مما يقلل عدد الأطباق، ويزيد مخاطر كل اختيار. هناك أيضا حقيقة أنه مهما نطلب، فإن ثمة عددا قليلا من الأطباق على الأقل سوف يثير تعليقا بأن تلك هي الأطباق التي يحبها كل الأجانب. هناك أيضا مسألة، من الذي يدفع في توازن يجب أن يعادل بين حفظ ماء وجه المضيف الصيني، إذا كان هو الداعي- بما يعني أنك لا تطلب ببساطة أشياء رخيصة لشعورك بالارتباك لأنك تنفق مال شخص آخر- وإذا كنت أنت المضيف، تطلب أشياء يريدها ضيوفك فعلا. في مثل هذه الحالات، اللجوء إلى ما يشتهر به المطعم يكون حلا وسطا. مع كل ما قيل، عندما تكون مع أصدقاء تصبح تلك الرسميات غير ذات شأن، وكلا الجانبين سوف يعترض على أشياء مثل أذن الخنزير ولحم البقر مع الفلفل الأسودالذي يُعد ليتوافق مع ذوق الأجنبي.

عبارة (مين يي شي وي تيان) في اللغة الصينية التي تعني ترجمتها الحرفية، "بالنسبة للشعب الطعام سماء"، تحمل أيضا معنى تقدير الصينيين لتوفر الطعام وأن طريقة إعداد الطعام تُعزى إلى كل من الرجل والمرأة، ومن ثم إلى السماء. وكما يدرك بسرعة الكثير من زوار الصين، يكون الحفل المألوف لجمع الناس معا على وجبة أجمل جزء من وجودهم هنا. وبهذا المعنى أنا فعلا تناولت الطعام الصيني في مرحلة نموي، على الرغم من أنه لم يكن حقا طعاما صينيا.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلومات عامة عن الصين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
**غـــــــــــــــ مكه ــــــــــــــــلا** :: المنتدى العام :: القسم المختلط-
انتقل الى: